إنّ للتسامح فوائد جمّةً، وآثارٌ عظيمة على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان البعض منها:
1/ العفو عن المسيء يعدّ رحمةً به، ومراعاةً لجانبه الإنساني، وأنّه ضعيف لكونه إنساناً، وهو امتثالٌ لأمر الله تعالى، وطلب العفو والمغفرة والرحمة منه.
2/ العفو والتسامح سبباً من أسباب نيل مرضاة الله تعالى.
3/ يعدّ التسامح سبباً من أسباب التقوى، وصفةً للمتّقين؛ لقول الله تعالى: (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ).
4/ الشعور بالراحة النفسية، والاطمئنان الداخلي، والسلام، وشرف النفس.
5/ العفو سبباّ من أسباب نيل العزّة؛ فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا).
6/ كسب الرفعة والمكانة عند الله تعالى، وعند الناس.